فريق Shiba Inu يوضح حقيقة اتهامات الانحياز في مجلة The SHIB Magazine

شهد مجتمع Shiba Inu خلال الأيام الماضية جدلًا واسعًا بعد انتشار اتهامات تزعم وجود انحياز داخل مجلة The SHIB Magazine، الأمر الذي دفع كبير مطوري المشروع، كاال داهريا، إلى توضيح الحقيقة ووصف تلك الاتهامات بأنها محاولات منسقة تهدف إلى التشويش على عمل الفريق الأساسي وتقليل قيمة الجهود المبذولة في تطوير النظام البيئي للمشروع.
منذ أوائل نوفمبر، كان داهريا قليل الظهور على منصة X، لكن تصاعد الجدل دفعه للرد على مزاعم تتعلق بأن المجلة تتعمد تجاهل بعض الأخبار بسبب خلافات شخصية داخل المجتمع. المجلة، التي تُعد منصة إعلامية رئيسية لمتابعي Shiba Inu، أوضحت أن هذه المزاعم لا تستند إلى أي أساس.
تأكيد المعايير التحريرية للمجلة
فريق التحرير في The SHIB Magazine شدد على أن اختيار الموضوعات يخضع لسياسة تحريرية واضحة ومنهجية، وليس لخلافات شخصية أو تأثيرات خارجية. وأوضح الفريق أن القرارات المتعلقة بترتيب الأولويات تعتمد على معايير ثابتة تهدف إلى تقديم محتوى نوعي يغطي عالم Web3 والعملات المشفرة وتقنيات البلوكشين.
وأضافت المجلة أن الاتهامات المتكررة لن تؤثر على توجهاتها التحريرية أو تركيزها على تقديم تغطية مهنية تهم القارئ وتخدم مجتمع Shiba Inu بشكل عام.
داهريا يدافع عن فريق Shiba Inu
داهريا بدوره دعم موقف المجلة، مؤكدًا أنه لاحظ في الفترة الأخيرة تعليقات تستهدف التشكيك في الفريق الحقيقي الذي يقود عمليات Shiba Inu. وأشار إلى وجود محاولات لتقليل قيمة الأشخاص الذين عملوا لسنوات على بناء النظام البيئي للمشروع ووصلوا إلى مواقعهم بجهود مستمرة.
وأوضح أن بعض الجهات تحاول التشكيك في شرعية أعضاء الفريق أو إظهار بدائل بهدف خلق انقسام داخل المجتمع أو الترويج لمنتجات أخرى على حساب المصلحة العامة للمشروع.
أسلوب يُشبه حملات التشويه
وصف داهريا هذه الاتهامات بأنها أسلوب مألوف يستخدمه أشخاص يسعون لإثبات وجودهم عبر خلق ضبابية حول الفريق الذي يقود المشروع. وأكد أن مجلة The SHIB Magazine تعمل باستقلالية تحريرية كاملة منذ تأسيسها في عام 2023، دون أي تدخل من أعضاء الفريق الأساسي أو فرض توجهات على المحتوى المنشور.
هذا الفصل بين الفريق والمجلة جعل الأخيرة قادرة على تغطية تطورات Shiba Inu إلى جانب أخبار الصناعة الأوسع دون قيود أو تأثيرات.
التطورات تأتي بالتزامن مع توسع كبير في نظام Shiba Inu
يأتي هذا الجدل في وقت يشهد فيه مشروع Shiba Inu توسعًا لافتًا، بما في ذلك تطوير شبكة Shibarium من الطبقة الثانية، وتوسيع استخدامات التوكنات ضمن النظام البيئي. وفي ظل هذا النمو السريع، من الطبيعي حدوث بعض التوترات داخل المجتمعات الكبيرة في العملات المشفرة، حيث تتنافس المجموعات على التأثير والاعتراف.
ورغم استمرار الجدل حول ما إذا كانت الاتهامات نابعة من مخاوف حقيقية أم أنها حملات منظمة لإضعاف الفريق الأساسي، فإن دعم داهريا العلني للمجلة يعكس صفًا موحدًا من قيادة المشروع التي ترى أن هذه الهجمات ليست تعبيرًا عن صوت المجتمع الحقيقي.




