السيناتور سينثيا لوميس تدعو مجددًا لاعتماد احتياطي استراتيجي من البيتكوين
أثارت تصريحات السيناتور سينثيا لوميس الأخيرة حماسة السوق، حيث أشارت إلى أن زيادة احتياطيات البيتكوين قد تساهم في خفض الدين الأمريكي إلى النصف خلال 20 عامًا. عُرفت لوميس بدفاعها المستمر عن البيتكوين، مما جعلها محور اهتمام كبير من قبل العاملين في سوق العملات الرقمية. وعلى الرغم من ذلك، أشادت السيناتور بالآفاق الطويلة الأجل لهذه العملة الرقمية، مع تحقيق البيتكوين أرقامًا قياسية جديدة يوميًا.
في مقابلة حديثة مع شبكة FOX، قارنت لوميس البيتكوين بالذهب والنفط ضمن الاحتياطيات الوطنية، مسلطةً الضوء على قدرته على استقرار الاقتصاد الأمريكي. وأوصت بتخصيص أموال لشراء حوالي 200,000 بيتكوين وجمع ما يصل إلى مليون بيتكوين على مدار 20 عامًا. وفقًا للسيناتور، قد يساهم هذا الإجراء في خفض الدين الأمريكي بمقدار النصف خلال نفس الفترة الزمنية.
الرهان على نمو البيتكوين
أكدت لوميس على أن القيمة المتزايدة للبيتكوين قد تعوض انخفاض القوة الشرائية للدولار الأمريكي، مما يساعد في الحفاظ على مكانة الدولار كعملة احتياط عالمية. وأشارت إلى أن البيتكوين يعد احتياطيًا استراتيجيًا ومخزنًا طويل الأجل للثروة، مشابهًا للذهب أو النفط. وترى أن هذا الأصل يمكن أن يدعم هيمنة الدولار الأمريكي على الساحة الدولية ويحمي المستثمرين من التضخم.
علاوة على ذلك، يتضمن “قانون البيتكوين لعام 2024” الذي طرحته لوميس خطة تجمع بين تقليل الدين بشكل استباقي وتنويع الأصول. وتتوافق هذه الاستراتيجية مع هدفها المتمثل في دمج الأدوات المالية الحديثة داخل المؤسسات التقليدية، مستفيدةً من الخصائص الانكماشية للبيتكوين.
الجدير بالذكر أن مايكل سايلور، الرئيس التنفيذي السابق لشركة MicroStrategy، أعرب عن رأي مماثل مؤخرًا. حيث ذكر سايلور في مقابلة حديثة أن الولايات المتحدة قد تقلل ديونها البالغة 16 تريليون دولار من خلال الاستثمار في البيتكوين.