هل يمكن لسولانا ان تتفوق على الاثريوم؟
قد تكون الترقية الرئيسية لسولانا التي تهدف إلى زيادة معالجة المعاملات هذا العام مقترنة بتطبيق استهلاكي “مبتكر” محتمل يبدو بأنها هي كل ما تحتاجه سولانا حتى ترقى أخيراً إلى لقبها باعتبارها “قاتلة الإثيريوم”، وهذا على الأقل ما يعتقده أنصار سولانا وسط موجة جديدة من النشاط على السلسلة و زيادة عدد المطورين و عدد متزايد من المستخدمين مدعوماً جزئياً بالانتعاش الذي تقوده سولانا في ديسمبر.
وفي حديثه قال “أوستن فيديرا” رئيس الإستراتيجية في مؤسسة سولانا إن التقليب يمكن أن يأتي من طوفان من التطبيقات التي تواجه المستهلك و المبنية على سولانا، وقال “أوستن فيديرا” إنه لاحظ مؤخراً زيادة في عدد المطورين الذين يتطلعون إلى الانتقال من الإثيريوم إلى سولانا بسبب انخفاض تكاليف التطوير و مجموعة أكثر تنوع من لغات البرمجة.
وقال بأنه يمكن لأي شخص كتابة واجهة بأي لغة برمجة تقريباً مشيراً إلى أنه اعتباراً من اليوم يمكن للمطورين البرمجة على سولانا باستخدام Rust و C و Python مع دعم لغة Move قريباً، وقال “فيديرا” إن هذا هو الشيء الذي جعله واثقاً للغاية من أن نصيب الأسد من التطبيقات الجديدة التي تواجه المستهلك سيتم بناؤها على سولانا في السنوات القادمة.
والآن هل ستكون هذه التطبيقات الأكثر قيمة؟ و لكن من شبه المؤكد أنها ستكون التطبيقات الأكثر استخداماً على نطاق واسع، وكان لدى “هنريك أندرسون” كبير مسؤولي الاستثمار في شركة رأس المال الاستثماري أبولو كريبتو و مقرها ملبورن توقعات مماثلة.
ومع ذلك، هناك تحدي واحد لفشل سولانا منذ إطلاقها في مارس 2020، وفي 9 فبراير عانت شبكة سولانا من انقطاع طويل آخر في الشبكة مما أدى إلى توقف الشبكة لمدة خمس ساعات تقريباً بسبب خطأ في الكود، وحدث الانقطاع في جزء كبير منه بسبب تشغيل سولانا فقط على عميلين رئيسيين و هو ما يقول العديد من المحللين إنه أكبر نقطة ضعف في الشبكة.