هل تواطأ رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية مع رؤساء هيئات أخرى لمكافحة سوق الكريبتو؟

يُزعم أن رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) “غاري جينسلر” كان له علاقة سابقة مع منظمة قدمت مؤخرا تعليقا ضد الموافقة على مؤشر ETF فوري للبيتكوين.

جادلت منظمة “Better Markets”، وهي منظمة مستقلة، بأنه يجب على هيئة الأوراق المالية والبورصات عدم الموافقة على تغيير القاعدة وعدم السماح بمؤشر ETF البيتكوين الفوري.

قالت المنظمة إن أسواق البيتكوين الفورية لها تاريخ من أحجام التداول المتضخمة بشكل مصطنع بسبب التلاعب.

وقالت أيضا في تعليقها:

إن الطبيعة المركزية لسوق البيتكوين الفوري والاعتماد الكبير على مجموعة مختارة من الأفراد والكيانات للحفاظ على شبكتها يهدد عددا لا يحصى من المستثمرين ويحمل العديد من الأضرار الأخرى.

يُظهر الموقع الالكتروني على الويب أن “جينسلر” يعمل جنبا إلى جنب مع السناتور “إليزابيث وارين” لمكافحة سوق الكريبتو، مبرزين مشاركاتهم وتعليقاتهم في الموقع.

أشار “مات والش”، الشريك العام في “Castle Island Ventures” إلى أن كلاهما يشتركان في دعم هذه المنظمة.

يبقى أن نرى ما إذا كان هذا بمثابة انتهاك للقانون.

قال “والش” إن رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات قد التقى بممثلي “Better Markets” بما يصل إلى 9 مرات، وقال إنه من غير المعتاد أن يحصل أي ممثل عن سوق الكريبتو بمثل هذا الوصول.

يُزعم أن “جينسلر” تواطأ مع قادة مكافحة سوق الكريبتو لتأخير اعتماد مؤشر ETF فوري للبيتكوين.

ومع ذلك، هناك أيضا احتمال أن يكون “جينسلر” ببساطة يتبع أفضل ممارسات الحوكمة من خلال التشاور مع مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة حول هذه القضية المعقدة.

من المرجح أن يستمر الجدل حول علاقة “جينسلر” بـ “Better Markets” لبعض الوقت.

ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن “جينسلر” هو مسؤول منتخب مسؤول أمام الشعب الأمريكي.

من حقه الحصول على المشورة من مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك أولئك الذين لا يتفقون معه دائما.