مؤسس الاثريوم يكشف مخاطر تطور الايثريوم

كشف فيتاليك بوتيرين عن المرحلة المهمة التالية في تطور شبكة الإثيريوم و التي يطلق عليها اسم “التطهير”، وفي رسالة حديثة شارك بوتيرين رؤى حول الجهود المستمرة لتبسيط بروتوكول الإثيريوم مع تعزيز إجراءاته الأمنية، وفي قلب هذا التطور يوجد EIP-6780 و هو تحسين أقل شهرة و لكنه محوري تم تقديمه في شوكة Dencun الصلبة.

ويهدف هذا التحسين إلى تبسيط البروتوكول عن طريق تقليل وظائف كود التشغيل SELFDESTRUCT و بالتالي تعزيز كفاءة التنفيذ و تعزيز التدابير الأمنية، وتعد هذه الخطوة كما أوضح بوتيرين جزءاً من مهمة أوسع لتفكيك البنية التحتية للإثيريوم و تخفيف الأعباء الفنية، وتستلزم مبادرة التطهير القضاء على التكرار و تقليل أحمال الموارد و تحصين البروتوكولات الأمنية لتعزيز كفاءة و مرونة الإثيريوم.

ومن بين التحولات الرئيسية التي بدأت في إطار عملية التطهير شهد عملاء الإثيريوم انخفاض كبير في خطوط التعليمات البرمجية مع إلغاء دعم شبكات ما قبل الدمج (PoW)، وبالإضافة إلى ذلك خضعت آلية تخزين الإثيريوم للتحسين مما أدى إلى تقليل متطلبات التخزين بشكل كبير لمشغلي العقد، ومع ذلك بوتيرين لا يتوقف عند هذا الحد و هو يحدد المجالات المحتملة لمزيد من التحسين بما في ذلك إعادة تقييم التجميعات المسبقة و تحسين تخزين البيانات التاريخية، وتهدف هذه الخطوات إلى تحسين وظائف عملة ETH الرقمية مع تقليل العوائق التي تحول دون دخول مشغلي و مطوري العقد في نفس الوقت.

ويبدو أن الهدف الشامل لـ “التطهير” هو تبسيط بنية الإثيريوم و تقليل التعقيدات التقنية و تعزيز قابلية التوسع و اللامركزية، ومن خلال إعطاء الأولوية لتبسيط البروتوكول و التحسينات الأمنية تهدف الإثيريوم إلى ترسيخ مكانتها كمنصة رائدة في مجال البلوكشين قادرة على دعم التطبيقات اللامركزية المتنوعة و حالات الاستخدام.