شبكة الايثيريوم تحتفل بعيد ميلادها الثامن بمسيرة قوية في ساحة الكريبتو

احتفلت شبكة الايثيريوم، ثاني أكبر عملة مشفرة، بعيد ميلادها الثامن.

قامت شركة “Consensys” بالتذكير بالأيام الأولى للايثيريوم، التي ابتكرها الشاب “فيتاليك بوتيرين” ثم أخذها تحت جناح رجل الأعمال المخضرم “جوزيف لوبين” وفريق عالمي من المطورين.

لعبت الايثيريوم دورا محوريا وتحويليا في عالم البلوكشين.

كانت الايثيريوم بمثابة منصة انطلاق للتمويل اللامركزي، وأعطت أجنحة لجنون الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT)، وأرست الأساس لمنظمات مستقلة لامركزية.

ومع ذلك، لم يكن كل شيء خاص بالايثيريوم تحت سماء زرقاء تتخللها أشعة الشمس والورود، بل واجهت الشبكة عدة انتقادات بسبب مشاكل تتعلق بقابلية التوسع ورسوم المعاملات المرتفعة.

استغرق الأمر بعض القرارات الصعبة وإصلاحا كبيرا تمثل في ترقية “الدمج” التي تم إطلاقها رسميا في سبتمبر 2022 لمعالجة هذه المشاكل.

الدمج هو انتقال شبكة الايثيريوم من آلية إثبات العمل (PoW) إلى آلية إثبات الحصص (PoS).

PoS هي آلية أكثر كفاءة في استخدام الطاقة من PoW، ويمكن أن تساعد في تحسين قابلية التوسع للايثيريوم.

بينما تطفئ شبكة الايثيريوم شمعتها الثامنة، يستمر مستقبل المنصة في إثارة الاهتمام والترقب حولها.

تستمر شبكة البلوكشين متعددة الاستخدامات في تشكيل العمود الفقري لتطبيقات لا حصر لها، من منصات DeFi إلى أنظمة شبكة التوريد.

بالاضافة إلى ذلك فإن الانتقال إلى نموذج PoS من المحتمل أن يعالج المخاوف المستمرة حول قابلية التوسع والأثر البيئي.

ومع ذلك، يمكن أن تشكل العقبات التنظيمية المحتملة وزيادة التدقيق العالمي تحديات للمشروع.

بغض النظر عن ذلك، ستظل رحلة الايثيريوم بلا شك نقطة محورية في عالم العملات المشفرة المتطور باستمرار.