باحث في البيتكوين: إن “هال فيني” لا يمكن أن يكون “ساتوشي ناكاموتو”
في بحث جديد ومعمق حول الشخصية التي يكتنفها الغموض (ساتوشي ناكاموتو)، مخترع البيتكوين، قام باحث متخصص بتقديم أدلة تفصيلية تبعد الاحتمالية عن “هال فيني” كونه الشخص الحقيقي وراء هذا الاسم المستعار.
تظل هوية “ناكاموتو” واحدة من أكبر الألغاز في عالم العملات المشفرة، حيث تطفو العديد من النظريات لتحديد هويته الحقيقية.
تستند الأدلة التي قدمها الباحث إلى عدة نقاط محورية.
في البداية، يشير إلى نشاط “هال فيني” البدني وممارسته لرياضة الجري لمسافات طويلة في الأوقات التي كان يفترض فيها أن يكون “ناكاموتو” مشغولا في تفاعلاته مع مجتمع البيتكوين والعمل على البرمجة.
بالإضافة إلى ذلك، يظهر الباحث اختلافات فنية وبرمجية بين أساليب العمل الخاصة بكل من “فيني” و”ناكاموتو”، حيث تُظهر التحقيقات وجود تفاوتات في أنماط البرمجة وتصميم الأكواد بينهما.
على صعيد آخر، يُبرز الباحث قضية الخصوصية، حيث يُظهر “ناكاموتو” درجة عالية من السرية والحرص على البقاء مجهولً، في حين كان “فيني” يتبنى موقف أقل سرية، ويظهر استعداد أكبر للكشف عن تفاصيل حياته الشخصية.
في الختام، يُعبر الباحث عن تحفظه في الكشف عن توقعاته الخاصة بشأن هوية “ناكاموتو” الحقيقية، مُؤكدا على أن الهوية المجهولة لمخترع البيتكوين يجب أن تظل كذلك، معتمدا على الفكرة التي كان يُفضلها “ناكاموتو” بالبقاء في الخفاء وعدم الكشف عن هويته.