اليابان تفتح الباب أمام العملات المشفرة وتسمح للشركات الناشئة بتقديم العملات المشفرة كبديل للأسهم
نقل الصحفي الصيني “كولين وو” المتخصص في مجال العملات المشفرة، أخبار حول التطورات الجديدة في تنظيم العملات المشفرة في اليابان.
حسب مقالة في مجلة “Nikkei”، تخطط الحكومة اليابانية لتسهيل القواعد التنظيمية للشركات الناشئة التي ترغب في جمع رؤوس الأموال.
الآن يُمكن لهذه الشركات استقبال استثمارات على شكل عملات مشفرة بدلا من إصدار أسهم، في تحرك يُشبه الطرح الأولي للعملات المشفرة (ICO).
جدير بالذكر أن هذه التغييرات ستكون سارية فقط لصناديق الاستثمار التي تعمل مع شراكات محدودة.
في خبر آخر ذو صلة عادت بينانس، وهي أكبر منصة لتداول العملات المشفرة من حيث الحجم، إلى السوق الياباني بعد حظر دام لعامين.
الحظر كان نتيجة لتهم وُجهت للشركة من قبل السلطة المالية اليابانية FSA والمتمثلة في ممارسة نشاطات مالية غير مشروعة.
في نوفمبر الماضي، اشترت بينانس منصة تداول محلية تُدعى “Sakura” وأعلنت في أغسطس عن خطط لإطلاق شركة فرعية تحت اسم بينانس اليابانية.
بينما يبدو أن اليابان تتقدم في مجال تنظيم العملات المشفرة، تبدو الولايات المتحدة متأخرة في هذا السياق.
هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، بقيادة “غاري جينسلر”، مشغولة في الغالب بملاحقة شركات الكريبتو وفرض غرامات على التطبيقات في مجال التمويل اللامركزي.
كما تسعى لتأخير إصدار صناديق استثمار متداولة مرتبطة بالبيتكوين.
ولكن وبالرغم من كل هذه التضييقات التنظيمية، تمكن صندوق الاستثمار Grayscale من الفوز في قضية قانونية ضد الهيئة، مما يُعطي الأمل في مراجعة الطلبات المقدمة لها بشكل أكثر جدية.